في أكثر من معركةٍ دامية الأرجاءْ | |
أشهر هذي الكلمات الحمراء | |
أشهرها.. سيفاً من نارِ | |
في صفِّ الإخوة.. في صفِّ الأعداء | |
في أكثر من درب وعْرِ | |
تمضي شامخةً.. أشعاري | |
و أخافُ.. أخاف من الغدرِ | |
من سكين يُغمد في ظهري | |
لكني، يا أغلى صاحب | |
يا طيّبُ.. يا بيتَ الشعرِ | |
رغم الشكّ.. و رغم الأحزانِ | |
أسمعُ.. أسمعُ.. وقع خطى الفجرِ! | |
رغم الشكّ.. و رغم الأحزانِ | |
لن أعدم إيماني | |
في أنّ الشمس ستشرقُ.. | |
شمس الإنسانِ | |
ناشرةً ألوية النصرِ | |
ناشرةً ما تحمل من شوقٍ و أمانِ | |
كلماتي الحمراء.. | |
كلماتي.. الخضـراء ! |
بحـث
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:47 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 3602 مساهمة في هذا المنتدى في 1182 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 403 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Bata فمرحباً به.
2 مشترك
من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
شاعر الاحساس والذوق- عدد المساهمات : 473
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
- مساهمة رقم 1
من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
إحترامي .. للحرامي !! | |
صاحب المجد العصامي .. | |
صبر مع حنكة وحيطة .. | |
وابتدا بسرقة بسيطة .. | |
وبعدها سرقة بسيطة .. | |
وبعدها تَعدى محيطه .. | |
وصار في الصف الأمامي .. ! | |
احترامي .. للحرامي .. !! | |
احترامي .. للحرامي .. | |
صاحب المجد العصامي .. | |
صاحب النفس العفيفة .. | |
صاحب اليد النظيفة .. | |
جاب هالثروة المخيفة .. | |
من معاشه في الوظيفة .. | |
وصار في الصف الأمامي .. | |
احترامي .. للحرامي .. !! | |
احترامي .. للحرامي .. | |
صاحب المجد العصامي.. | |
يولي تطبيق النظام .. | |
أولوية واهتمام .. | |
ما يقرب للحرام .. | |
إلا في جنح الظلام .. | |
صار في الصف الأمامي | |
احترامي .. للحرامي .. !! | |
احترامي .. للحرامي .. | |
صاحب المجد العصامي .. | |
يسرق بهمة دؤوبة .. | |
يكدح ويملي جيوبه .. | |
يعرق ويرجي المثوبة .. | |
ما يخاف من العقوبة .. | |
صار في الصف الأمامي .. | |
احترامي .. للحرامي .. !! | |
احترامي .. للحرامي .. | |
صاحب المجد العصامي .. | |
صار يحكي في الفضا .. | |
عن نزاهة ما مضى .. | |
وكيف آمن بالقضا .. | |
وغير حقه ما ارتضى .. | |
صار في الصف الأمامي .. | |
احترامي .. للحرامي .. | |
احترامي لللصوص .. | |
عن قوانين ونصوص .. | |
احترامي للفساد .. | |
وأكل أموال العباد .. | |
والجشع والازدياد .. | |
والتحول في البلاد .. | |
من عمومي للخصوص .. | |
احترامي للصوص .. !! |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
ولدت الدكتورة سعاد محمد الصباح في الكويت عام 1942 - حاصلة على بكالوريوس اقتصاد من جامعة القاهرة، ودكتوراه اقتصاد من جامعة ساري جلفورد 1981. - تشارك في العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية ومنها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان، ومجلس الأمناء لمنتدى الفكر العربي، وجمعية الصحفيين الكويتية، ورئيسة شرف جمعية بيادر السلام النسائية. - تهتم بقضايا حرية الرأي وحقوق الإنسان. - أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. - رصدت جملة من الجوائز باسمها واسم الشيخ عبد الله المبارك الصباح لتشجيع الإبداع الفكري والعلمي والأدبي. من مؤلفاتها : "التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي" و"دور المرأة" و"أضواء على الاقتصاد الكويتي" صقر الخليج عبد الله المبارك الصباح – كتاب توثيقي تاريخي صدر عام 1995م هل تسمحون لي أن أحب وطني ( مجموعة مقالات) صدرت عام 1990م، القاهرة، الطبعة الثانية 1992م القاهرة. وغيرها. دواوينها الشعرية: ديوان "من عمري" صدر عام 1964م. ديوان "أمنية "صدر عام 1971م القاهرة. الطبعة الثانية الكويت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع 1989م، القاهرة 1992م. "إليك يا ولدي" صدر عام 1982م دار المعارف القاهرة (أربع طبعات) الكويت 1989م، القاهرة 1992م. "فتافيت امرأة "صدر عام 1986م، الكويت 1989م،القاهرة 1992م. "في البدء كانت الأنثى "صدر عام 1988م لندن، القاهرة 1992م. "حوار الورد والبنادق" صدر عام 1989م لندن. "برقيات عاجلة إلى وطني" صدر عام 1990م القاهرة، الكويت 1992م. " آخر السيوف "صدر عام 1991م. "قصائد حب " صدر عام 1992م. "امرأة بلا سواحل" صدر عام 1994م. |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
تخرجت من قسم اللغة العربية والتربية من جامعة الكويت عام 1987 . تعمل صحفية منذ أكثر من 13 عاما ، وهي الآن رئيسة القسم الثقافي في جريدة القبس الكويتية . صدر لـــها الكــــــــــتب الشــــعرية التالية : آخر الحاملين كان . تغيب فأسرج خيل ظنوني . كتاب الآثام . مجرد مرآة مستلقية . شاركت في العديد من المؤتمرات النقدية وأحيت عشرات الأمسيات الشعرية . · تشارك بالكتابة والنشر في عدد من الصحف والمجلات العربية . · تهتم بالكتابة للطفل ونشرت لها مجلة العربي على هذا الصعيد مجموعة شعرية للأطفال بعنوان النخل والبيوت |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
تغيبُ ... | |
فَتَمضي التّفاصيلُ, هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ | |
تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي | |
كَسرْبِ قَطاً عالِقٍ في شِراك النَّوى, فتَجْتاحُ | |
صَمْتي, هذا الغريبَ المريبَ, تُغالِبُ وَجْدي | |
هذا السَّليبَ , تَنوحُ ولا تَنْثَني إذْ مُغْرِياتُ | |
القَطا المُصْطفى عَبْرَ فَيافي الضَّنى قد تلوحُ | |
بجَبْهةِ مُهْرٍ جَموحٍ صَبوحْ | |
يَدُقُّ غيابُكَ جرْسَ حَضوري | |
فيُلغيهِ | |
وحينَ تَغيبُ يُلمْلِمُ حُزني أطرافَهُ نافِذاً | |
ويَغْرقُ فيَّ | |
ويَنْداحُ حينَ تَجيءُ | |
فأغْرَقُ فيهْ | |
أَلا بَرْزَخٌ بينَ هذا وذاك | |
نُمارِسُ لا حُزْنَنا في جانبَيْه? | |
تغيبُ ... | |
فأُسْرِجُ خيلَ ظُنوني | |
غيابُكُ نَهرُ غَضوبٌ | |
وحينَ يكونْ | |
أُخضِّبُ كلَّ عرائِسِ شَوْقي ملائِكَ حُبِّ, وأَفْرُشُ | |
كلَّ عرائِشِ قَلْبي أرائِكَ لَعِبٍ لهُنَّ, فأجلوهُنَّ | |
وأُلبسُهُنَّ, خَلا خيلَهُنَّ وأُبْرِزُهُنَّ نَهاراً جَهاراً | |
يَصرْنَ شُموساً يُراقِصْنَ موجَكَ مُنْتَشِياتٍ | |
بهذا العَليَّ الأبِيَّ الفَتيَّ, وينثُرْنَ حِنّاءَهُنَّ الجَميلَ | |
طُيورًا على الماءِ تنقُرُ سبعَ نوافِذَ خُضْرٍ, وتُشْعِلُ | |
سبعَ شُموعٍ , ويَنْداحُ فيضُ الهَديلِ العليلِ صَلاةً | |
لطَقسِ النَّخيلِ المخضَّب بالعُودِ والوَرْدِ والنِّدِّ والطَّلَلِ | |
الموسميّ البليل, والخَلاخيلُ هذي الّتي فضَّضَتْ ليلَ | |
وجْهِكَ تَدْعوكَ سَبْعًا, | |
فهلْ سَتَفيضُ, وقدْ غِيضَ مائي? | |
وحين تغيب .. | |
يكونُ حُضورُ غِيابكَ أشْهى وحينَ يَغيبُ | |
الغِيابُ يكونُ حُضورُك أَبهى, فكيفَ | |
يكونُ الحُضورُ غِياباً, وكيفَ يكونُ الغِيابُ | |
حُضوراً, والغِيابُ سَرابْ? | |
الذِّكْرَياتُ | |
جُرحُ الغِيابِ | |
وليسً لذاكِرَتي أنْ تَغيبْ . |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
تاريـــــــــخ | |
وضعتُ الورقةَ على الطاولة | |
وأمسكتُ بالقلم الرصاص | |
لأكتب نشيداً في مديح الحرية ونبذ العنف وحق الأحياء المطلق في الحياة | |
عندما انتهيتُ | |
بدأ غناء ثلاثي للورقة والطاولة والقلم | |
يحكي تاريخ ثلاث شجرات قضت نحبها دونما سبب مقنع ! | |
هدايا متبادلة | |
عندما تهترئ ثيابُ السماء اليومية في الليل | |
تهدي الأرضَ عبر ثقوب الأثواب | |
بعضا من جسدها المخبوء | |
نجوما متلألئة ! | |
ماذا تهديها الأرض | |
عندما تهتريء ثيابها اليومية في الليل | |
غير دموع بشرية ؟! | |
صداقات | |
في النهارات المتشابهة | |
تنمو الشوارع حد الشيخوخة | |
وفي الشوارع المتشابهة | |
تنمو الصداقات حد الصبا | |
وبين نموّيْن نتوق لصداقات متشابهة بين النهارات المختلفة والشوارع الفتيّـة . | |
وحـشة | |
الصحراء ؟! | |
يا لوحشة البيت المتسع | |
وفراغه البائس المخيف . | |
الصحراء إذن ؟! | |
يا لوحشتها في فضاء المدن التي تعرض وتطول شوارعها بسرعة | |
والطائرات التي تطير على بعد منخفض | |
وهؤلاء الذين يفضون بلاهتها القديمة | |
من أجل عطلة نهاية أسبوع خالية من التلوث . | |
كأس مكسورة | |
يخلط ألوانه | |
كلما لاحت له عينان صالحتان للرسم | |
أو ذيل فستان ملون | |
أو منقار حمامة | |
أو حتى كأس مكسورة . | |
يضرب فرشاته النزقة في سديم البياض الممدد أمامه متحديا | |
كلما اتسع الفضاء وتناءت العلامات الفارقة . | |
يرســـــم | |
كلما ضـج صدره ببكـاء محبوس . | |
مرآة مستلقية | |
البساتين التي دأب على رسمها مؤخرا | |
لا أشجار فيها ولا تجري من تحتها أنهار الحليب والعسل . | |
البساتين التي يرسمها | |
لا تستوعب فضاءاتها إلا اللون الأزرق الباهت | |
وكأنها مجرد مرآة مستلقية على ظهرها | |
باتجاه السماء الملبدة بالأشجار التي تضن علينا بثمارها الفائرة النضج . | |
عتــــــــــبات | |
ما بين اليقظة الكاملة | |
وولوج بوابة النوم رويدا رويدا | |
تتعبأ بالأفكار والحكايات والذكريات والحوادث اليوميــــة . | |
ما بين لجة النوم | |
ولحظة الاستيقاظ رويدا رويدا | |
تفرخ القصائد العظيمة والصـور الشعـرية الباذخة . | |
على مكتبك ... | |
ما بين الورقة والقلم | |
تنسى الكلمات | |
وتهرب القصائد | |
وتتلاشى الصور !! | |
صديــــــــق | |
بائسٌ مثل رصيف ممطور | |
مرهف مثل أغنية صباحية لفيروز | |
غاضب مثل شاعر خمسيني | |
مزدحم مثل جريدة يومية | |
و ....... كذوب جدا | |
مثل أي صديق حميم . | |
فائـــــــــدة | |
عندما جف ماء النهر | |
صار وادياً له ذكريات مبللة بالفراق | |
ولكن ضفتيه التقتــا لأول مرة | |
وصار لهما مستقبل متســــع رغم يباسه الجديد . | |
حـظ | |
يا لحظّــهِ ... | |
كان يرتب أحلامه | |
حين فاجأه التحقق ! | |
يا لحظّهِ ... | |
كان يفرح بالتحقق وتبعاته الباهرة | |
حين فاجأه التلاشي المهين ! | |
يا لحظّهِ ... | |
كان قد مات فعلا | |
حين فاجأته القصيدة !! | |
نسبية | |
أسود وابيض | |
بارد وساخن | |
عال ومنخفض | |
بعيد وقريب | |
........... إلخ إلخ | |
نبحث عن أحدهما دائما | |
وفيما بينهما تبدأ يومياتنا | |
وتنتهي . | |
رجــــــــــل ما | |
كلما تبخر ماؤه إلى الأعلى | |
كَثُرَ المطر | |
بحرا لا يجف . | |
شـــــــــــــــجاعة | |
لتعلم الشجاعة طريقة واحدة | |
أن تصر على حب ما تشتهي | |
بقوة قصوى . | |
ســـــــــــــادة | |
موتى يتناسلون | |
يتبادلون بعضهم | |
روحا بروح | |
وجثة بجثة | |
يمضون إلى موائد القبور متخمين | |
وينسون . | |
محاولة بدائية | |
يحاول دائما أن يكتب وصيته | |
لكنه يتراجع في اللحظة التي يسميها الأخيرة | |
ويبرر : | |
لا شيء يبدأ من النهاية | |
أو ينتهي في البداية | |
أشياء كثيرة لدي تحلم بحريتها الأولى | |
وهي تقف مشدوهة على حافة نهايتي | |
تستحق البقاء هكذا .. | |
بانتظار اجتماع الورثة الأول | |
بثيابهم السوداء | |
وعيونهم البراقة | |
وآلاتهم الحاسبة !!. | |
* * * | |
يحلم كثيرا بكتابة وصية خرافية | |
يكتبها عندما تكون حقيقة مؤجلة | |
لا مشروع ورقيا | |
يعني أن تطير مثل بساط الريح | |
وتتركه واقفا على شاطئ البداية | |
مثل مالك الحزين | |
يلتقط الأسماك بمنقاره الطويل | |
ميمما شطر البحر . | |
* * * | |
يتلاشى على سرير الفراغ | |
يستبدل كميات الدم والمصل الداخلة فيه | |
بحياة خارجة | |
لا يدري أين | |
تنسرب خفية بلا ملامح | |
ولا تترك وراءها سوى ما يطيح بالذاكرة . | |
* * * | |
يبتسم وهو يكاد يسمع أغنيته المفضلة تنساب في بداية النهار من غرفة الممرضات | |
ينقر بأصابعه النغم الموسيقي على سطح الخزانة الصغيرة | |
لكنه لا يسمع سوى أغنيته المفضلة | |
وثرثرة الممرضات الصباحية . | |
* * * | |
الذين يقودون سيارات نقل الموتى | |
يدخنون سجائرهم عندما يرغبون بذلك | |
ويقفون أمام إشارة المرور الحمراء | |
ويسمعون نشرة الأخبار | |
و يعرفون عنوان حمولتهم | |
لكنهم لا يعرفون اسم المتوفى | |
................ | |
.......................... | |
أنهم يحتفظون بالأوراق الخاصة بذلك على أية حال . | |
* * * | |
أوراق الأشجار لا تتساقط في الخريف !. |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
غادرتني البلاد التي | |
غدرت بالهوى | |
كان المكان يلملم أعطافه | |
شارداً | |
منشدهاً بالطقوس الصغيرةِ وهي تحاصره بالخرائط | |
وكان المكان حزيناً | |
منتبها للدعوص الكبيرة وهي تذرذر كثبانها سؤددا | |
وكنت أودع نافذتي | |
وأجلو غبار المسافات عنها | |
ويمسحُ ظاهرُ كفي | |
خطوَ الندى فوقها | |
وكان المكان يموت | |
** ** ** | |
فاجأتني البلاد التي | |
فوجئت بالنوى | |
كان المساء ينثّ برودته الحارقة | |
وكنت الملم نفسي خجلى | |
كي لاأقسم جسمي عجلى | |
بين الجسوم الكثيرة | |
وهي تجوب التخوم البعيدة | |
ثم وهي تعود | |
وأوشك أنْ أستميت | |
** ** ** | |
غيّرتني البلاد التي | |
غيرت | |
لم يكن قاسياً ولامبتغى | |
أن أموت | |
لم يكن ماأريد | |
وما كان لي | |
ماأريد وما لاأريد | |
فانخرطتُ حياداً | |
في المفازة | |
أسعى إلى الماء | |
ورحت أجرجر صبري ورائيَ | |
يأساً | |
وأودع يأسي في الجبّ | |
صبراً | |
ورحت أهيئني | |
للفراق الأكيد | |
ورحت أفارق إرثي وأطوي المسافات طيّاً | |
والحداء الحزين يودع صمت البلاد | |
ورائي | |
* * * * * * | |
راودتني البلاد | |
وراودتها عن نفسها | |
وهمّت بي | |
وهممتُ بها | |
ولكنها أيقنتْ | |
أنْ لاخلاص بغيري | |
وأيقنتُ | |
أنْ لاسبيل إليها | |
سوى أن أكون السبيل | |
* * * * * * | |
قلتُ | |
سآوي إلى جبل من كلام | |
ليعصم ضعفي | |
وقالت بلادي في الفلك: | |
هيت لك | |
ورحتُ أغنّي . |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
مالذي يمنحُ الحبَ أوقاتَه | |
أزرقَه المتموجَ | |
رعشتَه في اليدين | |
إخضرارَ دِمِه | |
لذةَ أيامِهِ في بدْئِها | |
حُمَرتَه الدافئة | |
تَدَرُّجَه بالتحقّقِ | |
زَهْرَ أثوابِه | |
ِإسمَهُ النرجسيَ المقدسَ | |
َوسيماَءهُ في الوجوهِ المُحبّةِ؟؟ | |
* * * * | |
ما الذي يمزَج للشمسِ ألواَنها | |
ثم يمشي الهوينى | |
بهودجِ أحلاِمها | |
إلى أن تـؤوبَ إلى ِخدْرِها | |
فَتُدني عليها | |
خِمارَ المساء | |
وُتغمضُ أجفانَها | |
وَتنام؟؟ | |
** ** ** | |
ما الذي يصطفيني | |
امرءا مُدنفا بالكلام | |
غير إثمِ الكلام؟؟ | |
** ** ** | |
ما الذي يدفعُ الروحَ | |
نحو الهلاكِ | |
يَسْمِلُ عينَ الحقيقة | |
يتآمرُ حتى تغيب | |
ُيقنُع الريحَ | |
بالانسحابِ المريب | |
ويمتص عافيةَ الاخضرار | |
عَبْرَ سياجِ الحديقة؟؟ | |
** ** ** | |
ما الذي يَسْلُبُ الليلَ | |
مَلْمَسَهُ المُخْمَلِيّ السخيّ | |
بحَّتَه إنْ سَجى | |
صَخْبَ سُهّارِهِ | |
فِضّةَ النجمِ إنْ هَوَى | |
بين يدِيهِ | |
مواعيدَ عُشّاقِهِ | |
وَداعَتَهُ | |
في الهزيعِ الأَخيرِ؟؟ | |
** ** ** | |
ما الذي يصطفيني | |
امرءا مختنِقَاً بالكلام | |
غير إثم الكلام؟؟ | |
** ** ** | |
الكلامُ إذنْ | |
شهوةُ الإنتهاء | |
نشَيدُ الخلاص | |
اللجؤُ الأخيرُ | |
إلى دوحةٍ من ضياء | |
نبتُها المتسلّقُ ينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
إلى أَنْ يعانِقَ | |
ما وراء السماء | |
جذرُها المتحدّرُ ينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
إلى أن تفزعَ الأرضُ | |
تستجيرُ صُراخاً | |
بوجهِ فتاها الأَثير: | |
شيءٌ أَضاعَكَ يا فتى | |
وأَضَعْتَهُ | |
شيءٌ خُرافيٌّ أضاعَكَ يا فتى | |
وأَضَعْتَنِيِ | |
من أجلِ ماذا يافتى؟ | |
من أجلِ اسمنتٍ | |
يُصعّرُ خَدَّهُ | |
مستنكِراً إرثَ الحقول؟ | |
من أجل إسفلت يمدُّ لسانِهُ | |
أَفعى تَنِثُّ غرورَها ؟ | |
من أجلِ مائدةٍ | |
تَفاوضَ حولَها | |
وفدُ الجناةِ المجرمين | |
مع الجناةِ الساكتين | |
على دِيَةِ القتيل ؟ | |
من أجل نصرٍ | |
مجهرىٍّ | |
لا يُرى | |
إلا بواسطةِ الخرائطِ | |
أو بتوقيعٍ ذليل ؟ | |
شيٌْ تَساقَطَ | |
من وجودِك يا فتى | |
شيٌْ أماتَ بِكَ إنتشاءَكَ | |
بالقصيدةِ | |
والروايةِ | |
والغوايةِ | |
والكتابةِ | |
والهوى | |
شيءٌ أضاعَ | |
من القصيدةِ بحرَها | |
ومن الروايةِ نهرَها | |
ومن الكتابةِ سحرَها | |
ومن الغوايةِ شِعرَها | |
ومن الهوى أَطْيافَهُ | |
ومن الخيالِ المستحيل | |
ومن الحداثَةِ رَمْزَها | |
فأعادَها | |
لقواعدَ الدؤلي | |
مجبرةً | |
وأوزان الخليل: | |
أَعِرْني أَبا الشعراء* شعَركَ إنني | |
أَضَعْتُ قَصيدي هل تضيعُ القصائدُ؟ | |
أُرِيدُ قَصيداً جَاهِليــاً ومُحْدَثَـــــــاً | |
تسيرُبِهِ الركبــــانُ إنـــكَ صائـــــدُ | |
ولستَ تُبــالي إنْ فقدتَ قصيــــدةً | |
ولستُ أُبالي إنْ تَحَذْلَــقَ ناقــــــــدُ | |
وإنْ تكن الأشعارُ أَعْيَتْ رجالَــها | |
فدعني وأَحزاني.. شهيــدٌ وشاهــدُ | |
لأجمع حزني مـن بـــلادٍ كثيـرةٍ | |
وأحسو قراحَ الحزنِ حُبــاً أكابـدُ | |
فَلِيِ أُمَّــةٌ تزهو بعشرينَ دولــة | |
ولي دولةٌ تزهــو وإني لواحــدُ | |
وأختبرُ الأوطانَ عَلّى أَجِدْ بهــا | |
مكاناً فلا أُنفــى. طَريـدا أُطـارَدُ | |
فلا هو موجود ولســت بيـائس | |
ولا أَمَلِــي فيــما يبيــدُ لَبائِـــــدُ | |
فَنَــفْيٌّ لأَنـّيِ ثُمَّ نَـفْيٌ لأَنـنــي | |
تــعددت الأسبــابُ والنفــيُ واحــدُ | |
بِذا قَضَتِ الأوطانُ مابينَ أَهلِها | |
مــصائِـبُـنا عـــنـدَ الــولاةِ فَـوائـــدُ | |
وفوائدُ | |
وفوائدُ | |
وفوائدُ | |
* * * * * * | |
فلماذا نُغادِرُ أحلامَنـَا ؟ | |
أم تراها تغادرنا بهدؤ؟ | |
لماذا يهبطُ الليلُ | |
هكذا | |
فجأةً | |
يسدلُ أستاَرهُ | |
فوق نوافذ أرواحِنا | |
حين تنتابُنا | |
نـوباتُ عِشْقٍ بَهيم | |
يُخَلخِلُ في الَنعْشِ | |
وحشَتهُ | |
يصفِّرُ في صمْتِهِ | |
مُعلناً | |
انزياحَ الفراغ؟ | |
وأجسادُنا | |
هذه المتعبة | |
حيث تُشاغِبُهَا | |
في هدأةِ الموتِ | |
طيورٌ تَحُطُّ بِها | |
فوق جسر يهرولُ نحو السماء | |
هاهي الآن تخبو | |
وتخبو | |
وتخبو | |
مثل نجمٍ جريح | |
موغل صوتُهُ | |
في انحدارٍ | |
تَأَتَّى له أن يَمُدَّ القرار | |
يتيبّسُ رمانُها القُرمزي | |
تَتَهَشّمُ أطرافُها المستريبة | |
تتقشّر أشياؤُها المستميتة | |
وَصْلاً | |
تتحفّزُ أحزانُها | |
كلما عَنَّ | |
لآلامِها | |
أن تَنْحَنيِ | |
تسيلُ أخاديدُهَا | |
بالفراغِ الصريح | |
* * * * * * | |
تَعِبْنا إذن | |
وما تَعِبَ الكلامُ ** | |
نَفِدَتْ مياهُ الامتهان | |
وما نَفِدْنـأ | |
وستنتهي غاباتُ غربتِنَا | |
كما بَدَأَتْ | |
جرداءَ خاويةً | |
على أعراشِها | |
تُفضي إلى مُدُنٍ | |
مكسوةٍ ببياضِها البارد | |
تَـهْمي على إمْحالِنا | |
بسوادِها التالد | |
تهدي إلى غُرَفٍ | |
مكيفةِ الهواء | |
وَتضَجُّ بالأخبارِ التي | |
تأتي بها مَسْبِيّةً | |
خَيْلُ الَفضَاءِ | |
تَصُبُّها مِنْ كُلّ ناحيةٍ تَوَتَّرَ قوسُها | |
قَمَرٌ صناعي | |
يَضُخُّ بقلبِنا | |
سَقْطَ النميمةِ | |
حيث ننصتُ | |
، كلنا وَرَعٌ، | |
فلا يُفضي بنا إنصاتُنَا | |
إلا إلى قبرٍ جماعيٍّ | |
يَضُجُّ بصمتِنا *** | |
والمَشاهد ذاتها | |
والمذيع هو المذيع | |
والوجوه هي الوجوه | |
والكلام هو الكلام | |
وحوادث الدنيا | |
وان بانت | |
ستظل غائمةً | |
بِكُلّ الاحتمالات | |
التي فتحت مواربةً | |
لبابِ الظَنِّ | |
أنْ يأتي بآثامٍ جديدة | |
** ** ** | |
الكلامُ إذن | |
شهوةُ الانتهاء | |
نشيدُ الخلاص | |
اللجؤُ الأخيرُ | |
إلى دوحةٍ من ضياء | |
نَبْتُها المتسلّقُ ينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
إلى أن يعانِقَ | |
ما وراءَ السماء | |
جذرُها المتحدّرُ ينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
وينمو | |
إلى أَنْ تَفْزَعَ الأرضُ | |
ينحني الوردُ | |
يتهاوى جبروتُ العبيرِ | |
وَيَنْسَلُّ شميمُ الجناِئن منسحباً | |
هارباً | |
مُتَشَبّثاً للأخير | |
ببقايا جُثّةِ الكبرياء. | |
ــــــــــــــــــــــــــــ | |
هوامش القصيدة : | |
*أسميتُكَ المتنبي | |
فأورق في بساتين البلاغة | |
أَلْفُ نبتٍ من بقايا الكلمات | |
**الكلام احتمال الحياة البدائي | |
وصورتها في الانتهاء | |
***الصمت جمر خبئ | |
بالموسيقى يتقد |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
إنَّهُمْ قادِمونْ | |
هكذا.... | |
صَهَلتْ في مَنافي السكونِ خيولُ الإذاعاتِ سكرى، | |
ثم إستحمت بماءِ المطرْ | |
** ** ** | |
قادمونَ إذنْ | |
يمتشقون صليلَ الرياحِ العتيهْ | |
والأغنياتِ التي أيقظتنا | |
ذات وقتٍ مندّى برذاذِ الكلامِ القديم | |
حنيناً الى شبهِ نصرٍ | |
ويحتطبون أحلامَنا العربية | |
ويغترفون حنيناً بعيداً تسللَّ من جبهةِ الشمس | |
كان صديقاً لنا | |
ننامُ على ركبتيه فيحكي لنا أساطيرَ أجدادِنا | |
الأولين وهو يمسّدُ شعرَ رغباتِنا الباكرة | |
قبل أن يغتالَه عنوةً | |
ليلُ السنينِ المضمّخِ بالنكساتِ البليدة | |
والأغنيات السعيدة | |
والجريدة | |
والكلمات التي تنتهي | |
كي تعودَ جديدة | |
وليلُ الحنينِ المضمّخِ | |
بالطيوفِ........ | |
............. | |
............. | |
............. | |
............. | |
....البعيدة! | |
** ** ** | |
قادمون إذن | |
وَشَتْ الصحفُ المتخمة | |
عَبْرَ كلِ الصباحاتِ | |
وصادَقَ كلماتِها المتخمون بها | |
وإستكان، علىغيرِ عادتِهِ، | |
المقصُ! | |
وعُدْنا نتشاطرُ فيما بيننا: | |
حصةً من أَمَلْ | |
حصةً من كسل | |
حصةً من عَسَلْ | |
حصةً من وَجَلْ | |
حصةً من دَجَلْ | |
حصةً من ... | |
........ | |
........ | |
.....طللْ | |
وتذوى بين هَسيسِ القوافي | |
وبين دعوصِ الفيافي | |
وبين ظنونِ المنافي | |
بقايا الحصص | |
** ** ** | |
قادمون إذن | |
،استطال الكلمُ الموسميّ ، | |
من كلّ فجّ عميق | |
قبل أن نتشظَّى دماً | |
أو نتلظَّى حُرقةً | |
أو نتحظَّى أَمَةً أجنبيةً | |
وهمُ يركضون الى أَوْجِهِمْ نحونا رائقين | |
ينتعلون البهاءَ سواداً | |
ويلتحفون الضياء عناداً | |
والعصافيرُ التي رافَقَتْ خطوَهُمْ مناغيةً، | |
لَوَّنَتْ ريشَها القزحي | |
نَثَرَتْ أعشاشَها | |
رَسَمَتْ بين الأهلةِ درباً مُوشىَّ برياحِ المسيرِ | |
نسجتْ قبل الرحيلِ بيوتاً عنكبوتيةً تطيرُبها | |
نحو عيوبِ المنافي البعيدة | |
عبر عيوبِ القوافي الوليدة | |
نحو سهدِ الجدود | |
فلسطين التي...... | |
والتي...... | |
والتي...... | |
(تُرى ....هل تعود؟!) | |
** ** ** | |
قادمون إذن | |
قلبُهُمْ من علقْ | |
مضغةٌ واحدة | |
خَطْوُهم رائدٌ | |
خطواتهم من قَلَق | |
رائدة | |
وهمُ صادقون | |
ساد المدى صمتُ | |
فالخيلُ صاهلةٌ | |
والناسُ جاهلةٌ | |
وظنونها موت | |
كاَّن البلادَ المضاعةَ | |
والشجرَ المبتلى | |
والطيورَ القتيلةَ | |
وَهْمٌ وليس له عنوانه | |
كأن بطوناً لها | |
يخرجُ منها ترابٌ مختلفٌ ألوانه | |
ولكنه | |
ليس يُشفي أحدْ | |
بهذا البلدْ | |
وذاك البلدْ! | |
ولكن هذا النخيلَ الجميلَ النامي | |
على شفا حفرةِ من قلبنا العربي | |
أثمر شوقا وشوكا | |
تعاوره ذكرياتُ الظنون الحنونةِ | |
إذ ليس إلا هي | |
والربيعُ حلمٌ يتورقُ في دمنا العربي | |
كلَ صباحٍ يجىْ . | |
** ** ** | |
وكان صباحٌ | |
مثل كلِ الصباحاتِ | |
نُسمي السيّ ءَ فيه | |
قيظاً وحَرّاً وأتربةً | |
ونخبي ءَ أجملَ مافيه | |
لليلِ | |
حيث يميسُ الخليجُ البهيجُ | |
............. | |
............. | |
............. | |
ولكنه جاء | |
قافلةً من عرباتِ الهجاء! | |
فأرهب قيظَ الصباحِ الملول | |
وافتض بهجةَ ذاك المساء الخجول | |
والقادمون........... | |
،فرسانُه | |
امتشقوا مرهفاتِ الهواءِ | |
والنجومُ التي آنستهم وَهَدَتْ وحدَتَهُمْ ذاتَ ليلٍ | |
طويلٍ | |
إستباحوها | |
ثم قالوا لها: | |
هاهو البحر أزرق | |
فارسبي في قاعهِ | |
وما مِنْ سبيلٍ الى زرقةِ الفوق! | |
ولكنها | |
،وهي التي آنستْ خوفَهُم وهَدَتْ ضلالتهم، | |
تستطيبُ التَعَبْ | |
تستميلُ الغَضَبْ | |
تتناءى | |
......عن مسيلِ القناعهْ | |
تستشرفُ جبلاً يعصِمُها من الماء | |
تستبيح الضراعة | |
تستعرض منفىً جميلْ | |
تستقيلْ | |
وتبحث عن بوصلةٍ تشيرُ الى .......... | |
....... ... | |
....... ... | |
. ...مستحيلْ!! | |
** ** ** | |
للبوصلاتِ تواريخها | |
وقد كان بدر بن معشرٍ الغفارىّ رجلاً منيعاً | |
مستطيلاً بمنعته على من وَرَدَ عكاظ | |
وفي أحد المواسم بعكاظ إتخذ مجلسا بها | |
وقَعَدَ فيها | |
وجَعَل يتطاولُ على الناس | |
ويقول: | |
نحنُ بنو مدركة بن خندفِ | |
من يطعنوا في عينِهِ لايطرفِ | |
ومن يكونوا قومه يُغْطرِفِ | |
كأنهم لجةُ بحرٍ مُسْدِفِ | |
ثم مَدَّ رجلَه وقال: | |
أنا أعزُّ العرب | |
فمَنْ زَعمَ أنه أعزُّ مني فليضربها بالسيف | |
فوثب رجلٌ من بني نصر بن معاوية | |
فضربه بالسيف على ركبته | |
فأنْدَرَها | |
ثم قال: | |
خذها اليك أيها المخندف | |
،وهو ماسك سيفه، | |
ثم قام رجلٌ من هوازن فقال: | |
أنا ابن همدان ذو التّغطرفِ | |
بحرُ بحورٍ زاخرٍ لم ينزفِ | |
نحنُ ضربنا ركبةَ المخندفِ | |
إذْ مَدَّها في أشهرِ المُعرّفِ | |
فتحاور الحيان عند ذاك حتى كاد أن يكون | |
بينهما الدماءُ | |
ثم تراجعوا ورأوا أن الخطبَ يسير *...وليس | |
فيما يقصدون اليه دليل | |
أترى أخطأوا؟ | |
أم أن للظن إثماً تمارسُه البوصلة | |
تحتمُهُ المقصلة | |
وليس الى بعضِهِ من سبيل؟ | |
ولكنهم مهتدون إلى : | |
قلبِها الراكضِ مهراً عصياً صوبَ إنهمارِ العصور | |
بيتنا....... | |
في سمته البدوي الجسور | |
وكان لنا بيتُنا المائسُ بين خطوطِ الغمامِ | |
وبين خيوطِ الخيامِ وبين الاثلْ. | |
وكانت لنا كلماتُنا | |
ولنا حزننا المستفزُّ الصريح | |
فاُنْبَتَّ خيطُ الشجىوالشجر | |
وتهاوت مواجيزُ تاريخنا والصور | |
والخيولُ تنادت | |
ومات سؤالُ الفصولِ الغبي | |
وإستفاق سؤالُ البشر: | |
الى أي حي في البلاد | |
تنتمي رايةُ الاجتهاد؟ | |
وأي شجىًيعربي | |
يستميلُ النبي ؟ | |
وأيُّ طريقٍ مئتزرٍ بالدمِ الهاشمي يكون ؟! | |
حيث تموت الطيورُ | |
والطائراتُ تطير | |
وحيث تجيء الشموسُ فتمتصها الأدخنة | |
تجيْ الرياح فَتُقْتَصُ منها الحياة | |
ويكتم موجُ الخليجِ المدلّلِ بعضَ نشيجٍ. | |
كان المدى قهرا | |
ينمو على شفتي | |
ينمو على عيني | |
ويحيلها جمرا. | |
كان للبعضِ وجهٌ صريح | |
وللبعضِ وجهٌ جريح | |
وللبعضِ وجهٌ قبيح | |
وكانت تضيقُ الخرائطُ عرضاً | |
تصير الخرائطُ أشرطةً | |
ينكفي وجهُها على شاطيْ القهرِ | |
ينطفي سحرُها قبل العشاءِ الأخير | |
تَتَلَوَّ ى | |
وتموت | |
كان المدى بركانْ | |
فتصاعدت شِيَعٌ | |
وتساقطت شِيَعٌ | |
وتهتَّكَ الانسانْ . | |
فما كان للسر أن ينفجر | |
وللطيرِ أَنْ ينتحرْ | |
وللغيرِ أَنْ ينتصرْ | |
** ** ** | |
أَتُرى | |
بعد هذا اليباس | |
الذي صلّى به الناكبون | |
إخوتنا الصارخون بما ليس يقاس | |
يحق لنا أن نستطيبَ النُعاسَ | |
ونستروح البسملة؟؟!! | |
,,كان المدى نفطا | |
فَتَقَدمَتْ سحبٌ | |
وتَأخَّرَتْ سحبٌ | |
وتساقَطَتْ سُخطا،، | |
تفيض الدماءُ على جنبات دهشتنا | |
وتزرعها بالوَلَهْ | |
تجفُّ الدماءُ | |
نَجفُّ | |
والإندهاشُ يفيض | |
يفيض | |
يفيض | |
يفيـ.......... | |
...........ض | |
فيكون الحضيض!! |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 10
رد: من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
مفاجأة(1) | |
فاجأتك | |
تقرأُ شعري | |
من فوق ملامحك | |
المعكوسة في المرآة | |
فتفاجأتُ | |
ببنفسجة | |
نبتت في شفة البئر | |
خنقتْ في شفتيها الآه | |
مفاجأة(2) | |
فاجأتك | |
ترسم وردة | |
فقفزتُ | |
الي آنية الزهر | |
لـــمْ أخش الكسر | |
لكني | |
خِفتُ الردة | |
طـــاولـــــة | |
مفرشها صلاة | |
فوقها | |
تخلق الحياة | |
قلم وأوراق وكأس فيه ماء | |
وكتاب وكتابات وأقراص دواء | |
ودماء | |
ويد حفرت لحدا فوقها | |
ثم أخرى | |
تمسك أطراف سماء | |
فوقها كل شيء | |
هي محض محاولة | |
يقين | |
ليس بيني وبينكَ | |
غير قلبٍ | |
محصنةٌ أسرارُهُ عنكَ | |
وقلب | |
لايبوحُ أمامي | |
سوى بالغموضِ | |
كلما أَجْهشَتْ أسرارُنا بالبُكاءِ | |
وَشَكَتْ وحْدَتـــَها لـنا، | |
طالبتْنَا | |
بالغناءِ معاً | |
رُغَمْ إختلاف القوافي | |
وإختلال العَروض | |
كلما أَوْشَكَتْ أن تثورَ | |
في وَجْهِ كتمانِنا | |
إلتفتْنَا | |
نحو آبائِنا الأولين | |
مُرغمين! | |
** ** ** | |
ليس بيني وبينكَ | |
سوى أنني | |
جبلٌ من هوى | |
وأَنــّكَ | |
عاصفةٌ من حنينْ | |
تَـــعَــــب | |
تعود القصيدة | |
في آخر الليل | |
الى بيتها | |
متعبة | |
ترضع أطفالها الساهرين | |
تلقمهم | |
واحدا | |
واحدا | |
ثديها يابسا | |
تبكي | |
تصلّي العشاء الأخير | |
تنام | |
فَتْح | |
تُكْمِلُ الأرضُ دورتَها | |
فلماذا الذهول؟ | |
** ** ** | |
تفتحُ غرناطةُ أَبوابَـها | |
للفاتحين الغزاة | |
تتساقطُ راياتُها | |
رايةً | |
رايةً | |
تتناسلُ خيباتُها | |
خيبةً | |
خيبةً | |
والجروحُ التي خلّفتْها | |
خلْفَها | |
تختفي وتطيب | |
والرجالُ الصغارُ المبتسمون | |
يستلمون صكوكَ الحياة | |
وآخرَ طيرٍ | |
ظلّ يرفرف في سمواتِ الحلِ المجيدِ | |
هاهو الآن | |
يأوى الى عشِ السلامِ المهين | |
ويلقم أفراخَهُ | |
قمحاً شهياً | |
ثم يبشّرها بالمزيد | |
هاهي الأرضُ تنزفُ | |
والبحرُ ينزفُ | |
والسماءُ تميد | |
** ** ** | |
تلبسُ غرناطةُ الآن | |
السوادَ | |
ثم ترفعُ أذيالهَا | |
كي تتفادى السيول | |
** ** ** | |
لماذا الذهول؟؟ | |
سبيل | |
كُلّنا | |
طيور | |
بأجنحة مفردة | |
كُلْنا | |
....... | |
السبيل الوحيد لنا | |
كي نطير | |
السبيل الوحيد لنا | |
كي نحلّق في أقاصي الأعالي | |
لانبالي | |
أن يعانق أحدنا | |
الآخر | |
ألوان | |
ياليلُ.... | |
إنْ كنتَ ترغَبُ بظلمةٍ إضافيةٍ | |
هيّا | |
إغْمِسْ ريشَكَ فِيَّ | |
ويا بحرُ.... | |
إنْ بَهَتَتْ زرقتُكَ الفيروزيةُ يوماً | |
إشربني | |
وأَنتِ | |
يا أشجارَ الدنيا | |
كُلَّكِ | |
إرتشفي دَمي | |
وإخضوضري أَكثرَ | |
.............. | |
خُذْ ألوانَكَ منّي يا كون | |
واتْرُكْ لي ما يَتَبَقَّى | |
إترك لي لوني | |
الشَفّاف | |
خيمة | |
خارج أسوار المدينة | |
ترضع الأنجم | |
من ثدي الصحارى | |
تنبت الشمس على جدرانها | |
مثل أعشابِ البراري | |
والظلامُ الدامسُ الغافي | |
على أهدابها | |
لاتستبينه | |
هي محض صومعة | |
إنما الموت بها | |
ماأروعه | |
الشاعر (1) | |
ذاهلٌ | |
عن حدود المكانْ | |
كَفُّهُ تزرع حلمَ الحبيبة | |
بذرةَ ضوء | |
بحجرة قلبٍ رؤوفٍ | |
كفّه الأخرى | |
تعيد صياغةَ عالمنا | |
على هامشٍ | |
من أنين الكمان | |
ذاهلٌ | |
عن حدودِ اللغة | |
يُروّض ثائرها مغرماً بالموسيقا | |
ثم يحرّض كل السواكن فيها | |
مدنفا | |
منتشيا با بتهاج الحروف | |
منزعجا من أن يئين الأوان | |
ذاهلٌ | |
عن حدود السماء | |
باصبعه | |
يشدّ جوانبها | |
يمدّد أطرافها | |
فيلوّن أزرقها المستطيلَ الممل | |
كل يوم | |
بلون أليف | |
ويَقْبلُ لعناتها | |
بامتنان | |
ذاهلٌ | |
عن نفسه | |
......... | |
شجرٌ | |
له ثمرٌ | |
من عقيق البيان | |
الشاعر(2) | |
ما الذي أوحى اليكَ | |
بهذا القصيد؟ | |
وكيف اخترعتَ | |
الكلام المخضّب | |
وامتشقتَ | |
حُسام القوافي | |
كي تؤاخي بين المعري وايلوار | |
ببيت جديد؟ | |
أيّ معنى تريد | |
سوى أن تقول الذي لا يقال | |
تدشّن أسئلةً | |
في مسيل الحصى | |
وتفرش أجنحةً | |
في فضاء المحال | |
حتّى يصير المضارعُ ماضٍ | |
ويمضي الكلامُ المباركُ | |
لغزا مهيبا | |
ينثُّ حروفا | |
بين قوسين | |
من حريةٍ | |
وخيالْ؟؟ | |
أيُ معنى تريد | |
من الشعر | |
سوى | |
أنك تبقى | |
كما أنت | |
هــــــــكـــذا | |
هــــــــكــــــــذا | |
هــــــــــــكـــــــــــذا | |
هــــــــــــــــــكــــــــــــذا | |
هـــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــذا | |
.................. | |
....................... | |
شهيد | |
كالوليد | |
شقّ رحم الحياة | |
وانتشى | |
في مداه | |
ودّعَ الشمس | |
في حجرها | |
حتى يمارس | |
مولده من جديد | |
وجهه للاله | |
ساعيا في علاه | |
لم تكن جثة حين أعلن ت | |
مستحيل | |
للكرنفالاتِ | |
أجواؤها | |
وأضواؤها | |
وللعرصاتِ | |
تضاريسُها | |
والغيابُ | |
له أَنْ يكونَ بهياً | |
أَو أَنْ يظلَّ غبياً | |
أَو أَنْ يعود نبياً | |
مثل قلبٍ حبيبٍ | |
وللّيلِ | |
أَنْ يستفزَّ النهارَ | |
ولكنْ..... | |
هل لقلبٍ حزينٍ على غائبٍ | |
، سوف يأتي ، | |
أن يَسْتَلِذَّ | |
بفاكهةِالانتظار؟؟ |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 11
رد: من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
ـ فهد بن صالح بن محمد العسكر البلد:الكويت تاريخ ميلاده من:1917 تاريخ وفاته 1951 ميلادي ـ ولد سنة 1917 وتوفي عام 1951 ـ درس في المدرسة المباركية ثم تركها معتمد على التثقيف الذات |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 12
رد: من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
اُذْكُريني كُلَّما هَبَّ النَّدامى | لِتَحَسِّيها غَبوقاً، وَصَبوحْ |
وإذا ما هَزَّتِ الذكرى الحَمَاما | فَغَدا في الدَّوْحِ يَشْدو، وَيَنُوحْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكْرُيني كُلَّما زَفَّ الشَّمُولْ | ذاتَ دَلٍّ وَدَلالٍ أَوْ غُلامْ |
وإذا ما اسْتَرْجَعَ الشَّرْبُ العُقولْ | فَغَفَوْا، تَكْلأُهُمْ عَينُ السَّلامْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كُلَّما «آذارُ» وَافَى | وارْتَمى سَكْرانَ ما بينَ يَدَيْكِ |
وإذا «نَيْسانُ» عَاطاكِ السُّلافا | وَحَنَا شَوْقاً وَتَحْناناً إليْكِ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كُلَّما هامَ الفَرَاشْ | لارْتِشافِ الرَّاحِ مِنْ ثَغْرِ الزُّهورْ |
وإذا ما هاجَكِ الشَّوْقُ وَجَاشْ | صارِخاً في نَفْسِكِ الوَلْهَى الشُّعورْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكُريني كُلَّما نَاغَى الهَزارْ | - ثَمِلاً - أفْراخَهُ عِنْدَ الشُّروقْ |
وإذا ما هَزَمَ اللَّيْلُ النَّهارْ | واسْتَثارَ الوُرْقَ تَنْحَابُ المشوقْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما الشَّمْأَلُ هَبَّتْ | وَسَرَتْ يا زيْنَةَ الدُّنْيا جَنُوبْ |
وإذا ما صَحَتِ الطَّيْرُ وَعَبَّتْ | خَمْرَةَ الفَجْرِ على نَفْحِ الطُّيوبْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما النَّايُ تَرَنَّمْ | وَهَفَا قَلْبٌ على قَرْع الكُؤوسْ |
وإذا ما شاعِرُ الحيِّ تَأَلَّمْ | فَبَكى في الشَّجْنِ واسْتَبْكى النُّفوسْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما الصَّيْفُ أَتى | يَحْمِلُ البُشْرى لأَرْبابِ الغَرامْ |
فَالْتَقَتْ كُلُّ فَتاةٍ وفَتى | فإذا الدُّنْيا سَلامٌ وابتِسامْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما نامَ السَّكارى | بَيْنَ أحْضانِ الرِّمالِ النّاعِمَهْ |
وإذا ما سَامَرَ الموْجُ السَّهارى | حَوْلَ هاتِيكَ الصُّخورِ الجاثِمَهْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما لاحَ أَخُوكِ | في السَّماءِ اللازَوَرْديَّةِ لَيْلا |
وإذا ناجَيْتِهِ - لا فُضَّ فوكِ - | في سُكونِ الليلِ يا ليلى لِكَيْلا |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما جاءَ الخَريفْ | ناثِراً ما نَظَمَتْ كَفُّ الرَّبيعْ |
ماحِياً كُلَّ أنيقٍ ولَطيفْ | ماسِخاً كلَّ جَميلٍ وبَديعْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما حَلَّقْتِ فَجْرا | وانْتَشَتْ روحُكِ في دُنيا الخَيالِ |
اذكريني يا فَتاتي (رُبَّ ذِكْرى | قَرَّبَتْ مَنْ نَزَحَا) رُغْمَ اللَّيالي |
اذكريني | |
**** | |
آهِ يا حبُّ ، ولمْ أَشْكُ مَلالا | فَاضَتِ الكَأْسُ فَرُحْماكَ بِحالي |
قَدَرٌ سَلَّطَهُ اللّهُ تَعالى | قَطَعَ اليُمْنى، ولمْ يَتْرُكْ شِمالي |
اذكريني | |
**** | |
أيُّهذا اللّيْلُ والصَّمْتُ الرَّهيبْ | جَدِّدِ اللّوْعَةَ في القَلْبِ الطَّعينِ |
أَيْنَ قِيثارِي وَكُوبِي والحَبيبْ؟ | وشُموعي، ونَديمي، وحَنِيني |
اذكريني | |
**** | |
يا مَلاهي الصَّحْبِ في تِلْكَ الرِّمالِ | أنا مُذْ أقْفَرْتِ ، في عَيْشٍ مَريرْ |
أنا مَوْتورٌ، ولكنْ ما احْتيالي | آهِ، وا شَوْقي إلى اليومِ الأخيرْ |
اذكريني | |
**** | |
أنا إنْ مِتُّ أَفِيكُمْ يا شبابْ | شاعرٌ يَرْثي شبابَ «العَسْكرِ»؟ |
بائساً مِثْليَ عَضَّتْهُ الذئابْ | فَغَدا مِنْ هَمِّهِ في سَقَرِ |
اذكريني | |
**** | |
يا رِفاقي أكْؤُسُ الصَّابِ المريرهْ | أجَّجَتْ نارَ الأسى في أضْلُعِي |
فإذا ما انْطَلَقَتْ روحي الأسيرهْ | فادْفِنوا كُوبي، وقِيثاري، مَعي |
اذكريني | |
**** | |
فاشْهَقي يا روحُ، وازْفِرْ يا سَعيرْ | واضْطرِبْ يا عَقْلُ، واشْرُدْ يا أَمَلْ |
واجْرِ يا دَمْعُ وأَقْبِلْ يا نَذيرْ | وابْكِ يا قَلْبُ وأَسْرِعْ يا أَجَلْ |
اذكريني | |
**** | |
واصْرَخي يا ريحُ وانْحَبْ يا وَتَرْ | واعْبِسي يا كَأْسُ، واغْرُبْ يا قَمَرْ |
وتَعَالَيْ وَدِّعي قَبْلَ السَّفَرْ | بُلبُلاً قَصَّ جناحَيْهِ القَدَرْ |
اذكريني |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 13
رد: من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
Thumbnails Detail 5 comments
These photographs were taken in Kuwait around 1950. From the photograph album of Francis Hadden Andrus. The photographs are best viewed on "all sizes" and translations are by Google Translate.
هذه الصور التقطت في الكويت حوالي عام 1950. صورة من الألبوم من فرانسيس هادن أندروس. الصور الفوتوغرافية هي أفضل ينظر إليها على "جميع الأحجام" والترجمات عن طريق مترجم جوجل.
103 photos | 5,810 views
items are from between 23 Dec 2007 & 20 May 2008.
← prev 1 2 next →
These photographs were taken in Kuwait around 1950. From the photograph album of Francis Hadden Andrus. The photographs are best viewed on "all sizes" and translations are by Google Translate.
هذه الصور التقطت في الكويت حوالي عام 1950. صورة من الألبوم من فرانسيس هادن أندروس. الصور الفوتوغرافية هي أفضل ينظر إليها على "جميع الأحجام" والترجمات عن طريق مترجم جوجل.
103 photos | 5,810 views
items are from between 23 Dec 2007 & 20 May 2008.
← prev 1 2 next →
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 14
رد: من أيميل الشاعر عمر القاضي الخاص وأيميلات الزملاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=21]
أيها القمر...
[size=21]
أيها القمر...
تعال لأحدثك بما فعل البشر
إنهم يكذبون و ينافقون
يحسدون و يكرهون
وكل هذا خفاء
والظاهر...يقدمون الولاء !!
إنهم يكذبون و ينافقون
يحسدون و يكرهون
وكل هذا خفاء
والظاهر...يقدمون الولاء !!
أيها القمر ...
[size=21]تعال لأحدثك بما فعل البشر[/size]
[size=29]بقلوب قست كالحجر
بظلم على مرأى البصر
من الفجر حتى وقت السحر
بظلم على مرأى البصر
من الفجر حتى وقت السحر
أيها القمر ...
تعال لأحدثك بما فعل البشر
و نفس تموت من القهر
ضايقها وأزعجها طول الكدر
من نفس ما زالت في صبر
والعيون دمعها يهطل كالمطر
و الحزن ملأ الصدر
و هاج كهيجان البحر
أيها القمر ...
أترى البحر ؟!
إن الناس أصبحوا يشبهون البحر
ضايقها وأزعجها طول الكدر
من نفس ما زالت في صبر
والعيون دمعها يهطل كالمطر
و الحزن ملأ الصدر
و هاج كهيجان البحر
أيها القمر ...
أترى البحر ؟!
إن الناس أصبحوا يشبهون البحر
في المد و الجزر
أيها القمر ...
أجبني ،،،
ما العمل مع ...
صديق غدر؟؟؟
وقريب مكر؟؟؟
و أنيس هجر؟؟؟
و حبيب منتظر؟؟؟
أيها القمر
لماذا لا تصفو نفس الإنسان؟؟؟
لماذا لا ننس الحقد ونعيش في سلام؟؟؟
تشملنا رحمة رحيم رحيم
أيها القمر ...
إنني أحلم حلم لن يحققه البشر
أحلم بالعيش وسط بستان مزدهر
أرى فيه اخضرار الشجر
أشتم فيه عبق الزهر
أتذوق فيه عذوبة مياه النهر
أراقب في السماء تحليق الطير
و أنا في مكاني أدعو للخير
أيها القمر ...
هل ستتحسن حال البشر؟؟؟
ونعيش كلنا في فرح ومرح
طول الدهر؟؟؟
ويطول بنا السمر؟؟؟
أيها القمر ...
لقد طال بي السهر
وأعياني القهر
ومللت الكدر
و ....
لقد غاب القمر !!!
لماذا غبت يا قمر؟؟؟
آه..آه يا قمرلماذا غبت؟؟؟
إرجع.....
فما زال في النفس ..
... فيض من ألم
[size=21]
صديق غدر؟؟؟
وقريب مكر؟؟؟
و أنيس هجر؟؟؟
و حبيب منتظر؟؟؟
أيها القمر
لماذا لا تصفو نفس الإنسان؟؟؟
لماذا لا ننس الحقد ونعيش في سلام؟؟؟
تشملنا رحمة رحيم رحيم
أيها القمر ...
إنني أحلم حلم لن يحققه البشر
أحلم بالعيش وسط بستان مزدهر
أرى فيه اخضرار الشجر
أشتم فيه عبق الزهر
أتذوق فيه عذوبة مياه النهر
أراقب في السماء تحليق الطير
و أنا في مكاني أدعو للخير
أيها القمر ...
هل ستتحسن حال البشر؟؟؟
ونعيش كلنا في فرح ومرح
طول الدهر؟؟؟
ويطول بنا السمر؟؟؟
أيها القمر ...
لقد طال بي السهر
وأعياني القهر
ومللت الكدر
و ....
لقد غاب القمر !!!
لماذا غبت يا قمر؟؟؟
آه..آه يا قمرلماذا غبت؟؟؟
إرجع.....
فما زال في النفس ..
... فيض من ألم
[size=21]
[/size][/size]
[/size]</B></I>
__________________
الخميس أبريل 25, 2019 2:53 am من طرف فرندبوك friendbook
» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الأربعاء أبريل 24, 2019 9:33 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الحوت 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 10:05 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الجدي 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:37 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج القوس 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:22 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج العقرب 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:06 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الميزان 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 2:11 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج العذراء 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:58 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الاسد 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:38 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج السرطان 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:08 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الجوزاء 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 12:15 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الثور 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 11:53 pm من طرف فرندبوك friendbook
» برج الحمل 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 11:35 pm من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج المساء الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 10:22 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 5:49 am من طرف فرندبوك friendbook