ـ فهد بن صالح بن محمد العسكر البلد:الكويت تاريخ ميلاده من:1917 تاريخ وفاته 1951 ميلادي ـ ولد سنة 1917 وتوفي عام 1951 ـ درس في المدرسة المباركية ثم تركها معتمد على التثقيف الذات |
بحـث
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:47 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 3602 مساهمة في هذا المنتدى في 1182 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 403 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Bata فمرحباً به.
نذة عن حياة الشاعر الكويتي فهد العسكر
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 1
نذة عن حياة الشاعر الكويتي فهد العسكر
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 2
رد: نذة عن حياة الشاعر الكويتي فهد العسكر
اُذْكُريني كُلَّما هَبَّ النَّدامى | لِتَحَسِّيها غَبوقاً، وَصَبوحْ |
وإذا ما هَزَّتِ الذكرى الحَمَاما | فَغَدا في الدَّوْحِ يَشْدو، وَيَنُوحْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكْرُيني كُلَّما زَفَّ الشَّمُولْ | ذاتَ دَلٍّ وَدَلالٍ أَوْ غُلامْ |
وإذا ما اسْتَرْجَعَ الشَّرْبُ العُقولْ | فَغَفَوْا، تَكْلأُهُمْ عَينُ السَّلامْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كُلَّما «آذارُ» وَافَى | وارْتَمى سَكْرانَ ما بينَ يَدَيْكِ |
وإذا «نَيْسانُ» عَاطاكِ السُّلافا | وَحَنَا شَوْقاً وَتَحْناناً إليْكِ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كُلَّما هامَ الفَرَاشْ | لارْتِشافِ الرَّاحِ مِنْ ثَغْرِ الزُّهورْ |
وإذا ما هاجَكِ الشَّوْقُ وَجَاشْ | صارِخاً في نَفْسِكِ الوَلْهَى الشُّعورْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكُريني كُلَّما نَاغَى الهَزارْ | - ثَمِلاً - أفْراخَهُ عِنْدَ الشُّروقْ |
وإذا ما هَزَمَ اللَّيْلُ النَّهارْ | واسْتَثارَ الوُرْقَ تَنْحَابُ المشوقْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما الشَّمْأَلُ هَبَّتْ | وَسَرَتْ يا زيْنَةَ الدُّنْيا جَنُوبْ |
وإذا ما صَحَتِ الطَّيْرُ وَعَبَّتْ | خَمْرَةَ الفَجْرِ على نَفْحِ الطُّيوبْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما النَّايُ تَرَنَّمْ | وَهَفَا قَلْبٌ على قَرْع الكُؤوسْ |
وإذا ما شاعِرُ الحيِّ تَأَلَّمْ | فَبَكى في الشَّجْنِ واسْتَبْكى النُّفوسْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما الصَّيْفُ أَتى | يَحْمِلُ البُشْرى لأَرْبابِ الغَرامْ |
فَالْتَقَتْ كُلُّ فَتاةٍ وفَتى | فإذا الدُّنْيا سَلامٌ وابتِسامْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما نامَ السَّكارى | بَيْنَ أحْضانِ الرِّمالِ النّاعِمَهْ |
وإذا ما سَامَرَ الموْجُ السَّهارى | حَوْلَ هاتِيكَ الصُّخورِ الجاثِمَهْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما لاحَ أَخُوكِ | في السَّماءِ اللازَوَرْديَّةِ لَيْلا |
وإذا ناجَيْتِهِ - لا فُضَّ فوكِ - | في سُكونِ الليلِ يا ليلى لِكَيْلا |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما جاءَ الخَريفْ | ناثِراً ما نَظَمَتْ كَفُّ الرَّبيعْ |
ماحِياً كُلَّ أنيقٍ ولَطيفْ | ماسِخاً كلَّ جَميلٍ وبَديعْ |
اذكريني | |
**** | |
اذكريني كلَّما حَلَّقْتِ فَجْرا | وانْتَشَتْ روحُكِ في دُنيا الخَيالِ |
اذكريني يا فَتاتي (رُبَّ ذِكْرى | قَرَّبَتْ مَنْ نَزَحَا) رُغْمَ اللَّيالي |
اذكريني | |
**** | |
آهِ يا حبُّ ، ولمْ أَشْكُ مَلالا | فَاضَتِ الكَأْسُ فَرُحْماكَ بِحالي |
قَدَرٌ سَلَّطَهُ اللّهُ تَعالى | قَطَعَ اليُمْنى، ولمْ يَتْرُكْ شِمالي |
اذكريني | |
**** | |
أيُّهذا اللّيْلُ والصَّمْتُ الرَّهيبْ | جَدِّدِ اللّوْعَةَ في القَلْبِ الطَّعينِ |
أَيْنَ قِيثارِي وَكُوبِي والحَبيبْ؟ | وشُموعي، ونَديمي، وحَنِيني |
اذكريني | |
**** | |
يا مَلاهي الصَّحْبِ في تِلْكَ الرِّمالِ | أنا مُذْ أقْفَرْتِ ، في عَيْشٍ مَريرْ |
أنا مَوْتورٌ، ولكنْ ما احْتيالي | آهِ، وا شَوْقي إلى اليومِ الأخيرْ |
اذكريني | |
**** | |
أنا إنْ مِتُّ أَفِيكُمْ يا شبابْ | شاعرٌ يَرْثي شبابَ «العَسْكرِ»؟ |
بائساً مِثْليَ عَضَّتْهُ الذئابْ | فَغَدا مِنْ هَمِّهِ في سَقَرِ |
اذكريني | |
**** | |
يا رِفاقي أكْؤُسُ الصَّابِ المريرهْ | أجَّجَتْ نارَ الأسى في أضْلُعِي |
فإذا ما انْطَلَقَتْ روحي الأسيرهْ | فادْفِنوا كُوبي، وقِيثاري، مَعي |
اذكريني | |
**** | |
فاشْهَقي يا روحُ، وازْفِرْ يا سَعيرْ | واضْطرِبْ يا عَقْلُ، واشْرُدْ يا أَمَلْ |
واجْرِ يا دَمْعُ وأَقْبِلْ يا نَذيرْ | وابْكِ يا قَلْبُ وأَسْرِعْ يا أَجَلْ |
اذكريني | |
**** | |
واصْرَخي يا ريحُ وانْحَبْ يا وَتَرْ | واعْبِسي يا كَأْسُ، واغْرُبْ يا قَمَرْ |
وتَعَالَيْ وَدِّعي قَبْلَ السَّفَرْ | بُلبُلاً قَصَّ جناحَيْهِ القَدَرْ |
اذكريني |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 3
رد: نذة عن حياة الشاعر الكويتي فهد العسكر
حيِّ الأَساتِذةَ الكرامَ تحيَّةً | تُزرى بِعرْفِ المِسْكِ والرَّيْحانِ |
عَذرَاءَ مصدَرُها سُوَيْداءُ الحشا | أحلى وأشهى من عروسِ الحان |
وأرقُّ منْ نَغَمِ البلابل عندما | تَستَقْبِلُ الاصْباحَ بالألحان |
وأخَفُّ من نسماتِ نيسانٍ وقدْ | خطرتْ مُداعبةً غُصونَ البان |
وأحرُّ من قلبِ المَشُوقِ إذا دعا | داعي الفراقِ ومُهجةِ الغَيران |
فأزفُّهَا لكمُ يشاركُني بها الشْـ | ـشَعبُ الكريمُ وصفوةُ الشُّبَّان |
والقلبُ من فَرطِ السُّرورِ مُصفِّقٌ | والروحُ تَرقصُ رقصة النَّشوان |
والكلُّ مُغتَبطٌ بَيومِ إيابكُم | فرحٌ وهذى حالةُ الولهان |
فلو انَّنا نَستقبلُ العيدَين في | أفراحه لاستَبْشَرَ العِيدان |
زَهَتِ المدارسُ وانْثَنى طُلابُها | لقدومكم يتبادَلونَ تهاني |
لا غَرْوَ فالطُّلاَّبُ قد عشقوا بكم | صِدقَ الوفا وطَهارةَ الوجدان |
والعَطفَ والميلَ البريءَ ولا غرا | بَةَ فالمعلِّم والدٌ مُتفان |
شَكَتِ الأُوامَ نُفُوسُهمْ فَتَذوَّقَتْ | تلك النُفُّوسُ حلاوةَ الإيمان |
وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلا | شَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان |
وغَرستمو بحدائق الأرواح كلْ | لَ حميدةٍ والرُّوحُ كالبُستان |
فالمرءُ بالعقلِ المنير، وإن دَجا | ما الفرقُ بين المرءِ والحيوان؟ |
إنَّ الشَّبابَ إذا زَكَتْ أخلاقُه | والنَّفسَ طهَّرها منَ الأدران |
هو في البلادِ، ولا إخالُك جاهلا، | بمثابة الأرواح بالأبْدان |
هُو قلبُها الخفَّاقُ والرُّكنُ القويـ | ـمُ وسُورُها الحامي من العُدوانِ |
**** | |
بالله يا رُسُلَ الثّقَافة خَبِّرو | نا كَيفَ حَالُ الأختِ يا إخواني |
أعني فلسطينًا وكيفَ أمينُها | وجنودُهُ وبقيَّةُ السُّكَّان؟ |
بعدَ الكفاحِ وبعدما بثَّ اليهو | دُ شُرورهُم فيها بكُلِّ مكان |
إنِّي سَمِعتُ نِداءها وسَمعتُ تلـ | ـبية الضَّياغِم من بني عدنان |
وزئيرَ أشبالِ العُروبةِ من بني | غسَّان لا نُكِبُوا بنو غسَّان |
ونقُولُ يا أشبَالَ آسادِ الشَّرَى | جاء اليهودُ ودنَّسوا أحضاني |
لا درَّ درُّ الغادرينَ فإنَّهم | وعَدوا اليهودَ بقسمةِ البُلدان |
وبنيَّ كالغُرباء في أوطانِهم | أوَ لَيسَ هذا مُنتهى الطُّغيان؟ |
فهُناكَ فاضت بالدُّموعِ محاجري | وأجَبتُها بتوَجُّعٍ وحَنان |
يا مَهبطَ الوحي القديم ومَرقدَ الـ | ـرُّسلِ الكرامِ ومنبعَ الأديان |
لا تَحزني لَيستْ بصفقةِ رابحٍ | يا أختُ بل هي صفقةُ الخسران |
ما وعدُ (بلفور) سوى أُمنيَّةٍ | ونداؤه ضَربٌ منَ الهذيان |
أبناء عَدنانٍ وغسَّانَ وما | ناديتُ غيرَ الصِّيد والشُّجعان |
الصَّامدونَ إذا الصُّفُوفُ تلاحَمَت | وتَصادمَ الفُرسانُ بالفُرسان |
والضَّاحكونُ إذا الأسنَّةُ والظبا | هَتكَت ظلامَ النَّقعِ باللَّمعان |
والهاتفونَ إذا الدِّماءُ تدَفَّقَت | أعني دما الأبطالِ بالميدان |
وإذا الصَّوارمُ والقَنا يومَ الوَغى | ذَرَفت على الشَّهداءِ دمعًا قاني |
آن الأوانُ وُقِيتُمو كَيد العدا | والخَصمُ بالمرصادِ كالثُّعبان |
ثُوروا وردّوا كيدَهُ في نَحرهِ | وذيولهِ لا عاش كلُّ جَبَان |
ثُوروا بوجهِ النّاكِثينَ عُهودَكُم | الغاشمينَ. كثورةِ البركان |
ما كان بالحسبان أن يَهبُوا اليهو | دَ بلادَنا ما كانَ بالحسبان |
لتُبرهِنوا أنَّ النُّفوسَ أبيَّةٌ | ولِيرجُعوا بالذُّلِّ والخذلان |
**** | |
يا نشءُ هل من نَهضةٍ نُحيي بهاالـ | ـمجدَ الأثيلَ كنهضةِ الجابان؟ |
يا نشءُ هل من وَثبةٍ نُشفي بها | هذا الغليلَ كوثبةِ الطليان؟ |
يا نشءُ هل من صَرخةٍ تَدَعُ العِدا | صرعى الذُّهولِ كَصَرخةِ الألمان؟ |
............... | |
.............. | |
هَيْهَاتَ نبني ما بنَاهُ جُدودُنا | وننالُ في هذى الحياةِ أماني |
وشريعةُ الهادي غَدَتْ واحسرَتا | في عالم الإهمالِ والنِّسيان |
نرجو السَّعادةَ في الحياة ولم نُنفْـ | ـفِذْ في الحياة أوامر القُرآن |
بالدين قد نالَ الجُدودُ مُناهُمُ | وغدوا ورَبِّي، بهجَةَ الأزمان |
فَتَحوا الفَتُوحَ ومهَّدوا طُرقَ العُلا | واستَسلمَ القاصي لهم والدَّاني |
طَرَدوا هِرَقلَ فراحَ يَندبُ ملكهُ | وقَضَوا على كسرى أنو شروان |
وعَنَت إلى الخطَّاب تخطبُ ودَّهُ | رُسلُ الملوكِ لهيبةِ السُّلطان |
والسَّعدُ رَافَقَ سعْدَ في غَزَواتهِ | فَقَضى صَلاة الفَتحِ بالإيوان |
وتقَهقرتْ ذُعرًا لصَولةِ خالدٍ | يومَ النِّزال كتائبُ الرومان |
قادَ الجيوشَ بهَّمةٍ وَثَّابَةٍ | وبه تَحُفُّ ملائِكُ الرَّحمن |
والمجدُ تَوَّجَهُ بتاٍج زاهِرٍ | ما مِثْلُهُ تاجٌ من التِّيجَان |
وغزا صَميمَ الشَّرقِ جيشُ قُتيبةٍ | وتَوغَّلَ ابنُ زيادِ في الأسبان |
وبَنى مُعاويةٌ بجلَّقَ عَرشهُ | فأضا سماءَ الشَّرقِ تاجُ الباني |
وحَنتْ لهَيبتِهِ الملُوكُ رؤوسَهَا | ولِمنْ تَلاهُ من بني مَروان |
وأقام هرونُ الرَّشيد وإبْنُهُ الـ | ـمأمونُ صَرحَ العِلمِ في بَغدان |
ومَجالسُ العلماءِ والعظماء والـ | أدباءِ والشُّعراءِ والنّدمَان |
واليَومَ، أينَ حَضَارةُ العربِ التي | أنوارُها سَطَعتْ على الأكوانِ؟ |
وبنَايَةُ المَجدِ التي قد ناطَحَت | هَامَ السِّماكِ ومشعل العِرفان؟ |
عَصَفتْ بها ريحُ الفَسَادِ فهدَّتِ الـ | أرْكانَ رغمَ مَنَاعَةِ الأركان |
وَطَني، وَصَيَّرنا الزَّمانُ أذِلَّةً | لِنَعيشَ في الأوطانِ كالعُبْدَان؟ |
نعصي أوامرَ كلِّ فردٍ مُصلحٍ | والدِّينُ ينهانا عن العِصيان |
والخَتْلُ والتّدجيلُ قد فتَكا بنا | وتَقودُنا الأطماعُ كالعميان |
كلٌّ بميدانِ اللذائذِ والهوى | تلقى عَوَاطِفَه بغيرِ عنان |
ذو المال نَغفِرُ ذَنبَهُ وَنجلُّهُ | أبدًا فَتَلقاهُ عظيمَ الشَّان |
أمَّا الفقيرُ فلا تَسَل عن حالِهِ | حالٌ تُثيرُ لواعجَ الأشجان |
والحُرُّ نُشبعُهُ أذىً ونُذيقُهُ | سُوءَ العذابِ ولا يزالُ يُعاني |
ونُحيطُ بالتَّعظيمِ كلَّ مُنافق | باعَ الضَّمير بأبخس الأثمان |
ما نحنُ في وطنٍ إذا صَرخَ الغيو رُ به يرى نَفَرًا من الأعوان | |
ما نحنُ في وطنٍ إذا نادى الأبـ | ـيُّ بهِ يُجابُ نِداهُ يا أقراني |
وطنٌ به يتجرَّعُ الأحرارُ وا | أسفاهُ صَابَ البُؤس والحرمان |
وَيلاهُ أجنحةُ الصُّقور تكسَّرت | والنَّسرُ لا يقوى على الطَّيران |
وأرى الفضاءَ الرَّحب أصبحَ مسرحًا | واحسرتا، للبُومِ والغِربان |
والليثُ أمسى بالعَرينِ مُكبَّلاً | والكلبُ يرتَعُ في لحُومِ الضَّان |
ما أن يُطبِّل في البلاد مُطَبِّلٌ | حتى تُصَفِّقَ عُصبَةُ الشَّيطان |
أو كُلَّما نَعَبَ الغُرابُ وغصَّ في | تَنعابه نَعَبَ الغُرابُ الثَّاني |
فلِمَ التَّخاذُلُ والعُروبَةُ أمُّنا | ولمَ الشِّقاقُ ونَحنُ من عَدْنان؟ |
ولمَ التَّفاخرُ بالموائدِ والملا | بسِ والأثاث وشَاهق الجُدران؟ |
ولمَ التَّعصُّبُ بالمذاهب، يا بني الـ | أوطانِ، وهو أساسُ كلِّ هوان؟ |
فقلُوبنا للهِ والأجسامُ للـ | ـغبراءِ والأرواحُ للأوطانِ |
فَتعَاضدوا وتكاتَفوا وتآلفوا | وتسانَدوا كَتَسانُدِ البنيان |
وتآمروا بالبرِّ والتقوى ولا | تَتآمروا بالإثم والعُدوان |
**** | |
تَجري السَّفينةُ في محيطٍ هَائل | وَعُيُوننا تَرنو إلى الرُّبَّان |
كَيفَ السَّبيلُ إلى النَّجاةِ ولم تزَلْ | عُرضَ الخِضَمِّ سَفائِنُ القرصَان؟ |
رَبَّاهُ جار الأقويا فانظُرْ إلى | مَا يَفْعل الإنسانُ بالإنسان |
متابع الابراج والاحلام- عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
- مساهمة رقم 4
رد: نذة عن حياة الشاعر الكويتي فهد العسكر
حيِّ الأَساتِذةَ الكرامَ تحيَّةً | تُزرى بِعرْفِ المِسْكِ والرَّيْحانِ |
عَذرَاءَ مصدَرُها سُوَيْداءُ الحشا | أحلى وأشهى من عروسِ الحان |
وأرقُّ منْ نَغَمِ البلابل عندما | تَستَقْبِلُ الاصْباحَ بالألحان |
وأخَفُّ من نسماتِ نيسانٍ وقدْ | خطرتْ مُداعبةً غُصونَ البان |
وأحرُّ من قلبِ المَشُوقِ إذا دعا | داعي الفراقِ ومُهجةِ الغَيران |
فأزفُّهَا لكمُ يشاركُني بها الشْـ | ـشَعبُ الكريمُ وصفوةُ الشُّبَّان |
والقلبُ من فَرطِ السُّرورِ مُصفِّقٌ | والروحُ تَرقصُ رقصة النَّشوان |
والكلُّ مُغتَبطٌ بَيومِ إيابكُم | فرحٌ وهذى حالةُ الولهان |
فلو انَّنا نَستقبلُ العيدَين في | أفراحه لاستَبْشَرَ العِيدان |
زَهَتِ المدارسُ وانْثَنى طُلابُها | لقدومكم يتبادَلونَ تهاني |
لا غَرْوَ فالطُّلاَّبُ قد عشقوا بكم | صِدقَ الوفا وطَهارةَ الوجدان |
والعَطفَ والميلَ البريءَ ولا غرا | بَةَ فالمعلِّم والدٌ مُتفان |
شَكَتِ الأُوامَ نُفُوسُهمْ فَتَذوَّقَتْ | تلك النُفُّوسُ حلاوةَ الإيمان |
وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلا | شَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان |
وغَرستمو بحدائق الأرواح كلْ | لَ حميدةٍ والرُّوحُ كالبُستان |
فالمرءُ بالعقلِ المنير، وإن دَجا | ما الفرقُ بين المرءِ والحيوان؟ |
إنَّ الشَّبابَ إذا زَكَتْ أخلاقُه | والنَّفسَ طهَّرها منَ الأدران |
هو في البلادِ، ولا إخالُك جاهلا، | بمثابة الأرواح بالأبْدان |
هُو قلبُها الخفَّاقُ والرُّكنُ القويـ | ـمُ وسُورُها الحامي من العُدوانِ |
**** | |
بالله يا رُسُلَ الثّقَافة خَبِّرو | نا كَيفَ حَالُ الأختِ يا إخواني |
أعني فلسطينًا وكيفَ أمينُها | وجنودُهُ وبقيَّةُ السُّكَّان؟ |
بعدَ الكفاحِ وبعدما بثَّ اليهو | دُ شُرورهُم فيها بكُلِّ مكان |
إنِّي سَمِعتُ نِداءها وسَمعتُ تلـ | ـبية الضَّياغِم من بني عدنان |
وزئيرَ أشبالِ العُروبةِ من بني | غسَّان لا نُكِبُوا بنو غسَّان |
ونقُولُ يا أشبَالَ آسادِ الشَّرَى | جاء اليهودُ ودنَّسوا أحضاني |
لا درَّ درُّ الغادرينَ فإنَّهم | وعَدوا اليهودَ بقسمةِ البُلدان |
وبنيَّ كالغُرباء في أوطانِهم | أوَ لَيسَ هذا مُنتهى الطُّغيان؟ |
فهُناكَ فاضت بالدُّموعِ محاجري | وأجَبتُها بتوَجُّعٍ وحَنان |
يا مَهبطَ الوحي القديم ومَرقدَ الـ | ـرُّسلِ الكرامِ ومنبعَ الأديان |
لا تَحزني لَيستْ بصفقةِ رابحٍ | يا أختُ بل هي صفقةُ الخسران |
ما وعدُ (بلفور) سوى أُمنيَّةٍ | ونداؤه ضَربٌ منَ الهذيان |
أبناء عَدنانٍ وغسَّانَ وما | ناديتُ غيرَ الصِّيد والشُّجعان |
الصَّامدونَ إذا الصُّفُوفُ تلاحَمَت | وتَصادمَ الفُرسانُ بالفُرسان |
والضَّاحكونُ إذا الأسنَّةُ والظبا | هَتكَت ظلامَ النَّقعِ باللَّمعان |
والهاتفونَ إذا الدِّماءُ تدَفَّقَت | أعني دما الأبطالِ بالميدان |
وإذا الصَّوارمُ والقَنا يومَ الوَغى | ذَرَفت على الشَّهداءِ دمعًا قاني |
آن الأوانُ وُقِيتُمو كَيد العدا | والخَصمُ بالمرصادِ كالثُّعبان |
ثُوروا وردّوا كيدَهُ في نَحرهِ | وذيولهِ لا عاش كلُّ جَبَان |
ثُوروا بوجهِ النّاكِثينَ عُهودَكُم | الغاشمينَ. كثورةِ البركان |
ما كان بالحسبان أن يَهبُوا اليهو | دَ بلادَنا ما كانَ بالحسبان |
لتُبرهِنوا أنَّ النُّفوسَ أبيَّةٌ | ولِيرجُعوا بالذُّلِّ والخذلان |
**** | |
يا نشءُ هل من نَهضةٍ نُحيي بهاالـ | ـمجدَ الأثيلَ كنهضةِ الجابان؟ |
يا نشءُ هل من وَثبةٍ نُشفي بها | هذا الغليلَ كوثبةِ الطليان؟ |
يا نشءُ هل من صَرخةٍ تَدَعُ العِدا | صرعى الذُّهولِ كَصَرخةِ الألمان؟ |
............... | |
.............. | |
هَيْهَاتَ نبني ما بنَاهُ جُدودُنا | وننالُ في هذى الحياةِ أماني |
وشريعةُ الهادي غَدَتْ واحسرَتا | في عالم الإهمالِ والنِّسيان |
نرجو السَّعادةَ في الحياة ولم نُنفْـ | ـفِذْ في الحياة أوامر القُرآن |
بالدين قد نالَ الجُدودُ مُناهُمُ | وغدوا ورَبِّي، بهجَةَ الأزمان |
فَتَحوا الفَتُوحَ ومهَّدوا طُرقَ العُلا | واستَسلمَ القاصي لهم والدَّاني |
طَرَدوا هِرَقلَ فراحَ يَندبُ ملكهُ | وقَضَوا على كسرى أنو شروان |
وعَنَت إلى الخطَّاب تخطبُ ودَّهُ | رُسلُ الملوكِ لهيبةِ السُّلطان |
والسَّعدُ رَافَقَ سعْدَ في غَزَواتهِ | فَقَضى صَلاة الفَتحِ بالإيوان |
وتقَهقرتْ ذُعرًا لصَولةِ خالدٍ | يومَ النِّزال كتائبُ الرومان |
قادَ الجيوشَ بهَّمةٍ وَثَّابَةٍ | وبه تَحُفُّ ملائِكُ الرَّحمن |
والمجدُ تَوَّجَهُ بتاٍج زاهِرٍ | ما مِثْلُهُ تاجٌ من التِّيجَان |
وغزا صَميمَ الشَّرقِ جيشُ قُتيبةٍ | وتَوغَّلَ ابنُ زيادِ في الأسبان |
وبَنى مُعاويةٌ بجلَّقَ عَرشهُ | فأضا سماءَ الشَّرقِ تاجُ الباني |
وحَنتْ لهَيبتِهِ الملُوكُ رؤوسَهَا | ولِمنْ تَلاهُ من بني مَروان |
وأقام هرونُ الرَّشيد وإبْنُهُ الـ | ـمأمونُ صَرحَ العِلمِ في بَغدان |
ومَجالسُ العلماءِ والعظماء والـ | أدباءِ والشُّعراءِ والنّدمَان |
واليَومَ، أينَ حَضَارةُ العربِ التي | أنوارُها سَطَعتْ على الأكوانِ؟ |
وبنَايَةُ المَجدِ التي قد ناطَحَت | هَامَ السِّماكِ ومشعل العِرفان؟ |
عَصَفتْ بها ريحُ الفَسَادِ فهدَّتِ الـ | أرْكانَ رغمَ مَنَاعَةِ الأركان |
وَطَني، وَصَيَّرنا الزَّمانُ أذِلَّةً | لِنَعيشَ في الأوطانِ كالعُبْدَان؟ |
نعصي أوامرَ كلِّ فردٍ مُصلحٍ | والدِّينُ ينهانا عن العِصيان |
والخَتْلُ والتّدجيلُ قد فتَكا بنا | وتَقودُنا الأطماعُ كالعميان |
كلٌّ بميدانِ اللذائذِ والهوى | تلقى عَوَاطِفَه بغيرِ عنان |
ذو المال نَغفِرُ ذَنبَهُ وَنجلُّهُ | أبدًا فَتَلقاهُ عظيمَ الشَّان |
أمَّا الفقيرُ فلا تَسَل عن حالِهِ | حالٌ تُثيرُ لواعجَ الأشجان |
والحُرُّ نُشبعُهُ أذىً ونُذيقُهُ | سُوءَ العذابِ ولا يزالُ يُعاني |
ونُحيطُ بالتَّعظيمِ كلَّ مُنافق | باعَ الضَّمير بأبخس الأثمان |
ما نحنُ في وطنٍ إذا صَرخَ الغيو رُ به يرى نَفَرًا من الأعوان | |
ما نحنُ في وطنٍ إذا نادى الأبـ | ـيُّ بهِ يُجابُ نِداهُ يا أقراني |
وطنٌ به يتجرَّعُ الأحرارُ وا | أسفاهُ صَابَ البُؤس والحرمان |
وَيلاهُ أجنحةُ الصُّقور تكسَّرت | والنَّسرُ لا يقوى على الطَّيران |
وأرى الفضاءَ الرَّحب أصبحَ مسرحًا | واحسرتا، للبُومِ والغِربان |
والليثُ أمسى بالعَرينِ مُكبَّلاً | والكلبُ يرتَعُ في لحُومِ الضَّان |
ما أن يُطبِّل في البلاد مُطَبِّلٌ | حتى تُصَفِّقَ عُصبَةُ الشَّيطان |
أو كُلَّما نَعَبَ الغُرابُ وغصَّ في | تَنعابه نَعَبَ الغُرابُ الثَّاني |
فلِمَ التَّخاذُلُ والعُروبَةُ أمُّنا | ولمَ الشِّقاقُ ونَحنُ من عَدْنان؟ |
ولمَ التَّفاخرُ بالموائدِ والملا | بسِ والأثاث وشَاهق الجُدران؟ |
ولمَ التَّعصُّبُ بالمذاهب، يا بني الـ | أوطانِ، وهو أساسُ كلِّ هوان؟ |
فقلُوبنا للهِ والأجسامُ للـ | ـغبراءِ والأرواحُ للأوطانِ |
فَتعَاضدوا وتكاتَفوا وتآلفوا | وتسانَدوا كَتَسانُدِ البنيان |
وتآمروا بالبرِّ والتقوى ولا | تَتآمروا بالإثم والعُدوان |
**** | |
تَجري السَّفينةُ في محيطٍ هَائل | وَعُيُوننا تَرنو إلى الرُّبَّان |
كَيفَ السَّبيلُ إلى النَّجاةِ ولم تزَلْ | عُرضَ الخِضَمِّ سَفائِنُ القرصَان؟ |
رَبَّاهُ جار الأقويا فانظُرْ إلى | مَا يَفْعل الإنسانُ بالإنسان |
الخميس أبريل 25, 2019 2:53 am من طرف فرندبوك friendbook
» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الأربعاء أبريل 24, 2019 9:33 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الحوت 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 10:05 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الجدي 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:37 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج القوس 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:22 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج العقرب 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 9:06 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الميزان 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 2:11 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج العذراء 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:58 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الاسد 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:38 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج السرطان 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 1:08 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الجوزاء 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الثلاثاء أبريل 02, 2019 12:15 am من طرف فرندبوك friendbook
» برج الثور 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 11:53 pm من طرف فرندبوك friendbook
» برج الحمل 2-4-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 11:35 pm من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج المساء الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 10:22 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 5:49 am من طرف فرندبوك friendbook